صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية - آسي حاييم - المطلة في صيف 2025 تبدو كمدينة أشباح. شوارع مغلقة، أعمال مغلقة، منازل متضررة

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية - آسي حاييم:
- المطلة في صيف 2025 تبدو كمدينة أشباح. شوارع مغلقة، أعمال مغلقة، منازل متضررة أو ببساطة فارغة. كل شيء مجمّد. لا أحد يعرف فعلاً متى وكيف ستعود الحياة. المكان الذي كان رمزاً للسياحة الحدودية، للمنظر الأخضر وللتفاؤل الشمالي – واقف مهجورًا، مضروبًا، وينتظر معجزة.

- إلى جانبنا فندق "ألاسكا". "تلقّى ثلاث قذائف مضادة للدروع، لأن هناك كاميرات في الأعلى". "الآن يقومون بترميمه. يعملون عليه منذ أربعة أشهر. لكن سياح؟ لا يوجد". وكذلك باقي الفنادق الكبيرة – بيت شالوم، فندق المسافرين، وسلينا – مغلقة. بعضها ينتظر تعويضات من قسم الأملاك، ومعظمها ببساطة عالق. كذلك مركز كندا، الذي كان في السابق مركز ترفيه لكل الشمال، محاط بسياج ومغلق، ولم تبدأ فيه بعد أعمال الترميم بعد أن تضرر من صاروخ.

- نحن نسير في شارع "هريشونيم"، قلب المطلة. على طول الطريق، يشير منسق الأمن إلى المنازل، المطاعم، الفنادق. معظمها مغلق، بعضها مهجور. "كنت تأتي إلى هنا في عطلة نهاية الأسبوع، كان كل شيء مزدحمًا. والآن؟ لا شيء، كل شيء متوقف".